التوجيه الدراسي بين الإختيار والإكراه
التوجيه الدراسي بين الإختيار والإكراه
التوجيه مقاربة تهدف لمواكبة التلميذ في مساره الدراسي ليحسن اختياره في المسلك والشعبة التي تتلائم مع معرفة الذات،
ومعرفة الذات تشمل عدة نقط نذكر منها، القدرات، المؤهلات، الرصيد المعرفي ثم معرفة الشعب والمسالك المطلوبة لولوج سوق الشغل،
وعيا منا بمسؤولية التوجيه يحرص نادي الوظيفة كلوب على الوقوف إلى جانب التلميذة والتلاميذ الحاصل (ة) على شهادة الباكالوريا والمقبل (ة ) على حسم الإختيار بعد الباكالوريا.
إن فرصة الإختيار تأتي مرة واحدة ولا تكرر، فإما أن تحسن اختيارك وتسلك طريقك نحو سوق الشغل أو تفشل وتضيع سنوات من عمرك بسبب سوء اختيارك.
ويعرف خبراء منظمة اليونيسكو مفهوم التوجيه في: "إيصال الفرد إلى وضع يتعرف فيه على ميزاته الشخصية وينميها من أجل اختيار نوع دراستة ونشاطاته المهنية في مختلف ظروف وجوده، بقصد خدمة تطور مجتمعه وتفتح شخصيته في آن واحد".
إذن التوجيه الدراسي هو وسيلة للمساعدة وأداة للمواكبة من أجل إنضاج التلميذ ليحسن اختياره،
ولا يمكن الحديث عن التوجيه خارج إلقاء نظرة حول الصيرورة الدراسية والمحطات التوجيهية التي تبدأ في نهاية الثالثة إعدادي ب 04 اختيارات وفي نهاية الجدع المشترك ب 09 اختيارات وفي نهاية الأولى باك ب 14 اختيار، لتتوج عند الحصول على الباكالوريا.
والتوجيه الدراسي هو مهمة أحادية الإختيار وليست جماعية وتشاركية يساهم فيها أي كان، لأنه اختيار مصيري أنت وحدك من يعرف هل لديك ميول ورغبة لتكمل مسارك الأكاديمي والمهني بنجاح.